الرئيسية
البوابة
القلق ..يعبر به عن انشغال البال وحالة ترقب وخشيه من حدوث أمر غير سار فمن منا لم يعاني من القلق .. فالإحساس بالقلق هو رد فعل طبيعي في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة
فحياتنا مليئة بالمواقف والضغوط التي نشعر حيالها بالقلق فالطلاب يتعرضون له عند اقتراب موعد الاختبار أو ظهور النتيجة وكذلك الحامل فهي تشعر به كلما اقترب موعد ولادتها أيضا الشخص المريض الذي يخوض عمليه جراحيه فهو سيتملكه الإحساس بالقلق .. كثيرة هي المواقف فلا حصر لها ولا تخلو الحياة من الشعور به طالما نخوض مواقفها ..
يمتد القلق أحيان إلى الشعور بالأرق في الليل مما يشكل صعوبة في النوم ويزيد من الشعور بعدم التركيز في حياتنا مما يدفعنا لكثرة التفكير والخوف ..
تعريف بسيط للقلق
في نطاق اللغة العربية لم يرد ذكره في القران أو الحديث النبوي بمسمى القلق لكن المصطلح الذي يقابله في المعني هو الهم والحزن والخوف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن العجز والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال )
فالقلق هو حاله انفعاليه غير سارة يشعر فيها الفرد بتهديد غامض ويترافق معه تغيرات فيزيولوجيه
مثل ازدياد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتعرق وزيادة النشاط الحركي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل أنت شخص قلق ..
القلق الطبيعي أمر وراد .. فحياتنا مليئة بالمواقف التي تستدعي القلق في معدله الطبيعي .. ولكن إذا زاد ذلك القلق عن مستواه الطبيعي قد يعرقل سير حياتنا اليومية ويفوت علينا أحيانا فرصه ذهبيه , ومن الصعب جدا أن نلتزم هدوء الأعصاب ونعتمد على حكمة المنطق في تصرفاتنا فتردعنا ردات الفعل عن اتخاذ القرارات الصائبة بل وتزجنا في المواقف الحرجه
أجب على هذا الاختبار البسيط لتحديد مستوى القلق لديك ..
أنت تستعد للسفر في رحله استجمام بماذا تفكر أثناء صعود الطائرة ؟
أ / لا بد من الاسترخاء لأنني سأستمتع بأجازة هادئة
ب/ أتمنى أن تكون سفرة هادئة وخاليه من المتاعب كالشعور بالدوار
ج/ لاشك أن الطائرة مصابه بعطل وقد تتحطم
إذا شعرت بألم في كتفك واستمر لساعات طويلة .. ماذا تتوقع أن يقول لك الطبيب ؟
أ / أنت متأكد أن الطبيب سيطمئنك على صحتك
ب/ السبب في الألم يرجع إلى الإرهاق والإجهاد
ج/ حتما أحتاج إلى الخضوع إلى عمليه جراحيه قد ينتج عنها بعض التعقيدات
في حال سألت أحد الأشخاص الذين لا يعرفونك معرفه وثيقة عن عمرك ماذا تتوقع أن يجيبون عليك ..؟
أ /خمسة أعوام أقل من عمرك
ب/ عمرك تماما
ج/ خمسة أعوام أكثر من عمرك
قبل أن تخلد إلى النوم ليلا بماذا تفكر ؟
أ/ أفكر بالفيلم الذي شاهدته ونهايته المأساوية
ب / يجب أن أنام باكرا فغدا يوم حافل
ج /أتسأل عما إذا أقفلت الباب
في حال رن هاتف المنزل ولم تتمكن من الرد ماذا تكون ردت فعلك ؟
أ / اعتقد أن المتصل قد أخطأ في الرقم المطلوب
ب/ لا أهتم بالأمر لان المتصل سيعاود الاتصال مرة أخرى
ج/ اتصل بكافة الأهل والأصدقاء لمعرفة هوية المتصل
هل سبق أن عدت للمنزل بعد خروجك منه ببضع دقائق لتتأكد من أقفال الباب ؟
أ/ لا أبدا
ب/ لا لأنني متأكد من إقفال الباب ما لا يقل عن مرتين كما يجب
ج/ نعم دائماً
أنت تجلس تشاهد التلفاز وإذا بك تشم رائحة شئ يحترق كيف تتصرف؟
أ / أتجاهل أمر الرائحة ولا أهتم بها إلا إذا تصاعد دخان ما
ب / ادخل للمطبخ للتأكد أن كل شي على مايرام وفي حال وجدت أن الطبق يحترق ارميه وينتهي الموضوع
ج/ أسارع بمغادرة المكان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النتائج احسب لكل أجابه بحرف أ نقطه واحده ولكل أجابه بحرف ب نقطتين وحرف ج ثلاث نقاط اجمع النقاط لمعرفه النتيجة
إذا كان مجموع درجاتك من 7 إلى 12
أنت شخص لا تعرف القلق ولا الخوف من المهم أن تحافظ على هدوء الأعصاب ولكن ليس فوق اللزوم لأنها تؤدي بك لعدم المبالاة فأنت تعيش دون الاهتمام بما يجري حولك فلابد لك من العناية بالأمور الأساسية
إذا كان مجموع درجاتك 13 إلى 17
أنت تحاول قدر المستطاع أن تحافظ على هدوء أعصابك وان تسيطر على ردات فعلك لكنك في الواقع تكبت داخلك كل المشاعر ولا تظهرها للآخرين بأن بالك مشغول , من المفترض ألا تبالغ في ضبط النفس حاول أن تعبر من وقت لأخر عما يختلج في أعماقك ويجول في خاطرك فلا عيب من الشعور بالقلق ..
إذا كان مجموع درجاتك من 18 إلى 21
أنت من الذين يقلقون فوق اللزوم لأكبر الأشياء وأصغرها ولأهم الأمور وأتفهها تقلق كما تتنفس وتقلق أثناء النوم فتتحول أحلامك إلى مايشبه الكوابيس خفف من حالك وروح عن نفسك واستمتع بإيجابيات الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعض النصائح للتخلص من القلق إذا كنت تعاني منه ..
التقرب إلي الله عز وجل
فهو لايعني ضعف الإيمان بل نحن بحاجه إلى استحضار مقويات الإيمان التي تخفف من وطأة القلق..
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جز به أمر فزع إلى الصلاة ويقول لبلال ( أرحنا بالصلاة يابلال )
قراءة القراّن فهو العلاج لكل داء فهذا الكتاب هو سلاح المؤمن
الدعاء والذكر فالدعاء يشكو فيه العبد لربه مايعانيه ويكون فيه مساحه من الشفافية بين العبد وخالقه
التأمل
من أفضل طرق التخلص من القلق فهو يعطي الشعور بالاسترخاء ويزيد القدرة على مقاومه القلق فتأمل عمليه بسيطة جدا وهي الجلوس في وضعيه مريحة والبدء بأخذ أنفاس عميقة بحيث تريح عضلاتك استرجع موقف جميل مر عليك أو جمله لها مدلول ديني تؤدي للشعور بالراحة لمدة عشرين دقيقه .. ستجد نفسك تشعر بالراحة وبتركيز أفضل
تغير طريقة التفكير
الأفكار السلبية هي التي تميز من يشعرون بالقلق حاول أن تحرر نفسك من تلك الأفكار ولا تحصر نفسك داخلها تخلص من تلك الأفكار المقلقة و فكر بشكل ايجابي فهو يحمل التفاؤل بكل ماتحمله الكلمة من معاني النظر إلى الجميل في كل الأمور
تنظيم الوقت
يؤدي سوء استخدام الوقت إلى زيادة الحصر والقلق فتنظيمه يؤدي التخفيف من المشاعر السلبية والقلق فمن خلال تنظيم الوقت نستطيع ترتيب المهمات من حيث الأولويات مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية ويخفف شعورنا بالقلق
الحديث
فالتحدث مع احد من الأصدقاء أو الأهل عما يثير قلقك أو الموقف الذي شعرت فيه بالقلق يخفف ذلك الشعور ويقلل حدة مشاعرك به مستقبلا
التدريب على التوكيد والجزم
إن التدريب على كيفيه مواجهه المواقف الصعبه ومواجهة نفسك يمكن أن يجعلك أكثر شعورا بالثقة
وبالتالي أكثر استرخاء فالشعور بتعلم الدفاع عن الذات يزيد من الشعور بالآمان وبتالي يخفف من شعورك بالقلق في مواجهه المواقف وتصبح أكثر قدرة على مواجهتها والتعامل معها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فحياتنا مليئة بالمواقف والضغوط التي نشعر حيالها بالقلق فالطلاب يتعرضون له عند اقتراب موعد الاختبار أو ظهور النتيجة وكذلك الحامل فهي تشعر به كلما اقترب موعد ولادتها أيضا الشخص المريض الذي يخوض عمليه جراحيه فهو سيتملكه الإحساس بالقلق .. كثيرة هي المواقف فلا حصر لها ولا تخلو الحياة من الشعور به طالما نخوض مواقفها ..
يمتد القلق أحيان إلى الشعور بالأرق في الليل مما يشكل صعوبة في النوم ويزيد من الشعور بعدم التركيز في حياتنا مما يدفعنا لكثرة التفكير والخوف ..
تعريف بسيط للقلق
في نطاق اللغة العربية لم يرد ذكره في القران أو الحديث النبوي بمسمى القلق لكن المصطلح الذي يقابله في المعني هو الهم والحزن والخوف لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن العجز والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال )
فالقلق هو حاله انفعاليه غير سارة يشعر فيها الفرد بتهديد غامض ويترافق معه تغيرات فيزيولوجيه
مثل ازدياد ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتعرق وزيادة النشاط الحركي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هل أنت شخص قلق ..
القلق الطبيعي أمر وراد .. فحياتنا مليئة بالمواقف التي تستدعي القلق في معدله الطبيعي .. ولكن إذا زاد ذلك القلق عن مستواه الطبيعي قد يعرقل سير حياتنا اليومية ويفوت علينا أحيانا فرصه ذهبيه , ومن الصعب جدا أن نلتزم هدوء الأعصاب ونعتمد على حكمة المنطق في تصرفاتنا فتردعنا ردات الفعل عن اتخاذ القرارات الصائبة بل وتزجنا في المواقف الحرجه
أجب على هذا الاختبار البسيط لتحديد مستوى القلق لديك ..
أنت تستعد للسفر في رحله استجمام بماذا تفكر أثناء صعود الطائرة ؟
أ / لا بد من الاسترخاء لأنني سأستمتع بأجازة هادئة
ب/ أتمنى أن تكون سفرة هادئة وخاليه من المتاعب كالشعور بالدوار
ج/ لاشك أن الطائرة مصابه بعطل وقد تتحطم
إذا شعرت بألم في كتفك واستمر لساعات طويلة .. ماذا تتوقع أن يقول لك الطبيب ؟
أ / أنت متأكد أن الطبيب سيطمئنك على صحتك
ب/ السبب في الألم يرجع إلى الإرهاق والإجهاد
ج/ حتما أحتاج إلى الخضوع إلى عمليه جراحيه قد ينتج عنها بعض التعقيدات
في حال سألت أحد الأشخاص الذين لا يعرفونك معرفه وثيقة عن عمرك ماذا تتوقع أن يجيبون عليك ..؟
أ /خمسة أعوام أقل من عمرك
ب/ عمرك تماما
ج/ خمسة أعوام أكثر من عمرك
قبل أن تخلد إلى النوم ليلا بماذا تفكر ؟
أ/ أفكر بالفيلم الذي شاهدته ونهايته المأساوية
ب / يجب أن أنام باكرا فغدا يوم حافل
ج /أتسأل عما إذا أقفلت الباب
في حال رن هاتف المنزل ولم تتمكن من الرد ماذا تكون ردت فعلك ؟
أ / اعتقد أن المتصل قد أخطأ في الرقم المطلوب
ب/ لا أهتم بالأمر لان المتصل سيعاود الاتصال مرة أخرى
ج/ اتصل بكافة الأهل والأصدقاء لمعرفة هوية المتصل
هل سبق أن عدت للمنزل بعد خروجك منه ببضع دقائق لتتأكد من أقفال الباب ؟
أ/ لا أبدا
ب/ لا لأنني متأكد من إقفال الباب ما لا يقل عن مرتين كما يجب
ج/ نعم دائماً
أنت تجلس تشاهد التلفاز وإذا بك تشم رائحة شئ يحترق كيف تتصرف؟
أ / أتجاهل أمر الرائحة ولا أهتم بها إلا إذا تصاعد دخان ما
ب / ادخل للمطبخ للتأكد أن كل شي على مايرام وفي حال وجدت أن الطبق يحترق ارميه وينتهي الموضوع
ج/ أسارع بمغادرة المكان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
النتائج احسب لكل أجابه بحرف أ نقطه واحده ولكل أجابه بحرف ب نقطتين وحرف ج ثلاث نقاط اجمع النقاط لمعرفه النتيجة
إذا كان مجموع درجاتك من 7 إلى 12
أنت شخص لا تعرف القلق ولا الخوف من المهم أن تحافظ على هدوء الأعصاب ولكن ليس فوق اللزوم لأنها تؤدي بك لعدم المبالاة فأنت تعيش دون الاهتمام بما يجري حولك فلابد لك من العناية بالأمور الأساسية
إذا كان مجموع درجاتك 13 إلى 17
أنت تحاول قدر المستطاع أن تحافظ على هدوء أعصابك وان تسيطر على ردات فعلك لكنك في الواقع تكبت داخلك كل المشاعر ولا تظهرها للآخرين بأن بالك مشغول , من المفترض ألا تبالغ في ضبط النفس حاول أن تعبر من وقت لأخر عما يختلج في أعماقك ويجول في خاطرك فلا عيب من الشعور بالقلق ..
إذا كان مجموع درجاتك من 18 إلى 21
أنت من الذين يقلقون فوق اللزوم لأكبر الأشياء وأصغرها ولأهم الأمور وأتفهها تقلق كما تتنفس وتقلق أثناء النوم فتتحول أحلامك إلى مايشبه الكوابيس خفف من حالك وروح عن نفسك واستمتع بإيجابيات الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعض النصائح للتخلص من القلق إذا كنت تعاني منه ..
التقرب إلي الله عز وجل
فهو لايعني ضعف الإيمان بل نحن بحاجه إلى استحضار مقويات الإيمان التي تخفف من وطأة القلق..
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا جز به أمر فزع إلى الصلاة ويقول لبلال ( أرحنا بالصلاة يابلال )
قراءة القراّن فهو العلاج لكل داء فهذا الكتاب هو سلاح المؤمن
الدعاء والذكر فالدعاء يشكو فيه العبد لربه مايعانيه ويكون فيه مساحه من الشفافية بين العبد وخالقه
التأمل
من أفضل طرق التخلص من القلق فهو يعطي الشعور بالاسترخاء ويزيد القدرة على مقاومه القلق فتأمل عمليه بسيطة جدا وهي الجلوس في وضعيه مريحة والبدء بأخذ أنفاس عميقة بحيث تريح عضلاتك استرجع موقف جميل مر عليك أو جمله لها مدلول ديني تؤدي للشعور بالراحة لمدة عشرين دقيقه .. ستجد نفسك تشعر بالراحة وبتركيز أفضل
تغير طريقة التفكير
الأفكار السلبية هي التي تميز من يشعرون بالقلق حاول أن تحرر نفسك من تلك الأفكار ولا تحصر نفسك داخلها تخلص من تلك الأفكار المقلقة و فكر بشكل ايجابي فهو يحمل التفاؤل بكل ماتحمله الكلمة من معاني النظر إلى الجميل في كل الأمور
تنظيم الوقت
يؤدي سوء استخدام الوقت إلى زيادة الحصر والقلق فتنظيمه يؤدي التخفيف من المشاعر السلبية والقلق فمن خلال تنظيم الوقت نستطيع ترتيب المهمات من حيث الأولويات مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية ويخفف شعورنا بالقلق
الحديث
فالتحدث مع احد من الأصدقاء أو الأهل عما يثير قلقك أو الموقف الذي شعرت فيه بالقلق يخفف ذلك الشعور ويقلل حدة مشاعرك به مستقبلا
التدريب على التوكيد والجزم
إن التدريب على كيفيه مواجهه المواقف الصعبه ومواجهة نفسك يمكن أن يجعلك أكثر شعورا بالثقة
وبالتالي أكثر استرخاء فالشعور بتعلم الدفاع عن الذات يزيد من الشعور بالآمان وبتالي يخفف من شعورك بالقلق في مواجهه المواقف وتصبح أكثر قدرة على مواجهتها والتعامل معها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
